أكدت وزيرة الثقافة البريطانية نادين دوريس، أنه حان الوقت للبحث في طرق جديدة لتمويل وتسويق المحتوى الثقافي البريطاني، بعد قطع التمويل عن شبكة «بي بي سي»، مشيرة إلى أن أيام التلفزيون الذي تديره الدولة انتهت.
وقالت دوريس: «الأيام التي كان يتعرض فيها كبار السن للتهديد بالسجن وقيام محضري المحكمة بطرق أبوابهم قد ولت»، بحسب «RT».
وانتهت المفاوضات المتوترة بين الحكومة وهيئة الإذاعة البريطانية حول تكلفة الرسوم السنوية حتى نهاية عام 2027، حيث قررت دوريس الاحتفاظ بالترخيص بسعر 159 جنيها إسترلينيا للعامين القادمين.
وبحسب المسؤولين، فإنه بسبب التضخم الذي يبلغ حاليا 5.1%، سيتعين على الشركة إيجاد مدخرات تزيد على ملياري جنيه إسترليني على مدى السنوات الست القادمة.
وأشارت دوريس إلى أنها تسعى إلى ربط زيادات الرسوم المستقبلية بأقل من التضخم بين 2024 ونهاية الميثاق الملكي الحالي في ديسمبر 2027، ما يعني أن المدخرات التي يجب على «بي بي سي» تحقيقها يجب أن تكون أعلى.